الأمور [1]، ولقّب بأمين الدولة (يوم الأحد لثلث خلون من شوّال) [2].
[ردّ جماعة من الأتراك هربوا إلى الشام خوفا من ابن عمّار]
وهرب إلى الشام جماعة من الأتراك خوفا من ابن عمّار، فردّوا من (بعض) [3] الطّريق.
[سنة 387 هـ.]
[ابن عمّار يرفع المكوس الزائدة]
وكان عيسى بن نسطورس قد رسم أيام نظره رسوما جائرة [4] [في المكوسات] [5] وأحدث [6] مكوسا زائدة على ما جرى الرسم بأخذه، فحذف ابن عمّار جميع ذلك، وردّ الأمور إلى ما كانت عليه،
[ابن عمّار يعتقل ابن نسطورس ويقتله]
وقبض على ابن نسطورس (يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوّال من السنة) [7] واعتقله ثم قتله (في صفر سنة سبع وثمانين وثلاثمائة) [8]. واستولت المغاربة على تدبير الدولة بابن عمّار، ووقفت أمور المشارقة، واستبدل جماعة [9] من أصحاب الولايات بقوم من المغاربة [10].
...
[الملك باسيل يرفض الاستجابة لنجدة بنجوتكين]
واستوحش بنجوتكين وكتب إلى باسيل الملك يتعبّد له ويبذل له الطّاعة ويستميله بنجدته [11] وإمداده بعساكره، فلم ير أن ينجده على مولاه ولا يعاضده على الخلاف عليه،
[بنجوتكين يخرج مع العرب إلى مصر لنصرة المشارقة]
فلمّا آيس من نجدة الملك سار من دمشق مع من كان معه [واجتمع إليه] [12] من العرب وغيرهم، قاصدا إلى مصر لنصرة [1] في نسخة بترو «الأمراء». [2] ما بين القوسين ليس في (ب). [3] ساقطة من (ب). [4] في نسخة بترو «حائزة». [5] زيادة من البريطانية. [6] في البريطانية «وأخذ». [7] ما بين القوسين في (ب). [8] ما بين القوسين ليس في (ب). [9] في نسخة بترو: «بجماعة من وجوههم». [10] اتعاظ الحنفا 1/ 603، والكامل في التاريخ 9/ 118،119، وذيل تاريخ دمشق 44/ 45، وعيون الأخبار وفنون الآثار 248 و 253. [11] في (س): «ويسأله نجدته» وفي نسخة بترو «بنجده». [12] زيادة من نسخة بترو.